النصيحة في القرآن الكريم


 (وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ) ان كثيراً من الاشخاص الذين نصادقهم في حياتنا، نراهم لا يهتمون في النصيحة ولا في الدعوة الى الهدى، فيلزم منا عدم اتعاب انفسنا في دعوتهم وجدالهم والاطالة معهم، لانهم لا يجدون الدين همهم بل يجدونه حاجزاُ امام ملذاتهم وشهواتهم فكيف يعتنقونه؟ ميزان الدعوة في الاعلان عن الدين وبادلة وحجج وبراهين صريحة، ومن ثم تقديم النصيحة بطريقة جميلة بعيدة عن التعصب والضوضاء في القول والفعل.