استقبل المعهد التخصصي لعلوم القرآن والحديث/تدبُّر التابع لقسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، نخبة مباركة من حفظة وقراء كتاب الله الكريم القادمين من ثمان عشرة دولة إسلامية؛ منها تنزانيا وساحل العاج والسنغال وجزر القمر ونيجيريا وطاجيكستان وإندونيسيا وأفغانستان وباكستان والهند وترينيداد وتوباغو، يوم الخميس الموافق ٢٤/ ٤/ ٢٠٢٥م، في إطار تعزيز التواصل القرآني وتوطيد الروابط العلمية والروحية بين أبناء الأمة.

وفي تصريح مدير المعهد، الشيخ عليّ مرزة، لمركز الإعلام القرآني: "نفرح اليوم بتواجد هذه الكوكبة القرآنية بيننا، ونعاهدهم على مواصلة دعمهم وتكريم عطائهم في خدمة كتاب الله؛ لأن ربط قلوب المسلمين بنور القرآن هو هدفٌ سامٍ نسعى إليه بشراكتنا العالمية".

وأضاف الشيخ عليّ مرزة: "قام المعهد بتوزيع مجموعة من الهدايا التبركية على الحفظة والقراء، إلى جانب شهادات شكر وتقدير تُكَرّم إنجازاتهم وجهودهم المتميّزة في نشر علوم القرآن".

وبيّن: "يأتي هذا الاستقبال ضمن سلسلة نشاطات سنوية ينظمها المعهد؛ تهدف إلى تعزيز الثقافة القرآنية وتكريم الطاقات القرآنية من مختلف دول العالم، وإبراز الدور الريادي للعتبة الحسينية المقدسة في دعم المبادرات العلمية والدينية".

واختتم المعهد هذا اللقاء بتجديد العزم على مواصلة عقد مثل هذه الاستقبالات الدولية، لما تحمله من أثر في توثيق أواصر الأخوّة القرآنية بين الشعوب وإشاعة روح التعاون العلمي والروحي. كما أكّد المعهد استمراره في تنظيم فعاليات مماثلة تعكس دور العتبة الحسينية المقدسة الرائد في خدمة القرآن الكريم وعلومه.