مدرسة زهير بن القين تواصل دروسها القرآنية في الدورات الدائمية


تواصل مدرسة زهير بن القين التابعة لدار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، برامجها القرآنية في حفظ كتاب الله العزيز للطلبة البراعم ضمن مشروع التحفيظ الوطني, وذلك لإعداد جيلٍ قرآنيّ واعٍ ومتعلّق بكتاب الله حفظًا وتدبّرًا وعملًا.
وقال مدير مدرسة زهير بن القين القرآنية الحافظ علي هادي:" تواصل مدرسة زهير بن القين القرآنية برامجها, المتضمنة إقامة دورات منتظمة لحفظ القرآن الكريم بشكل منهجي ومدروس، بالإضافة إلى تعليم أحكام التلاوة والتجويد، بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية والمستويات التعليمية، حيث تُقدَّم الدروس في الفترتين الصباحية والمسائية، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الطلبة الراغبين في تعلّم القرآن الكريم".
وأضاف" ويشرف على هذه الدورات نخبة من الأساتذة المتخصصين ممّن يمتلكون خبرة واسعة في التدريس والإشراف التربوي، ويعملون على توجيه الطلبة ومتابعتهم بشكل فردي وجماعي لتحقيق أفضل النتائج".
وبيّن" كما شهدت الدورات إقبالًا متزايدًا من قبل الأهالي والطلبة نظرًا لما لمسوه من جودة وفاعلية البرامج المقدّمة، حيث ساهمت هذه الدورات في تخريج عدد من الحفاظ والمتقنين، ممن واصلوا مسيرتهم في تعليم غيرهم وخدمة القرآن الكريم في مختلف المحافل".
يذكر أن باب التسجيل مفتوح للراغبين بالالتحاق، وأن البرامج مستمرة بشكل دائم، بإشراف مباشر من كوادر المدرسة، سعيًا منها إلى تحقيق الأهداف القرآنية الكبرى التي تتبناها العتبة الشريفة في تنمية المواهب القرآنية.