أَقامَتْ دارُ القرآنِ الكريمِ في العتبةِ الحسينيةِ المُقدسةِ – فَرعُ الدِّيوانيةِ ، يومَ الأربعاءِ، المُوافقِ 15 /11 / 2023م، نَدوتَها القرآنيةِ الأولى بعنوانِ (الإعجازُ القرآنيِّ والبلاغيِّ) على قاعةِ ابنِ خلدونَ في جامعةِ القادسيةِ كُليةِ الإدارةِ والاقتصادِ .
وقالَ مسؤولُ مركزِ الإعلامِ القرآنيِّ كرارُ الشمريُّ : " إنَّ هدفَ الندوةِ هو تسليطُ الضوءِ على إعجازِ القرآنِ الكريمِ بِوصفِهِ مُعجزةِ الرسولِ الكُبرى صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ وكيفَ أعجزَ العربَ وهمْ أصحابُ البَلاغةِ والفَصَاحةِ والألسنِ منْ أنْ يأتوا بسورةٍ مِنْ مِثلهِ فكانَ تحديًا أفحمهمْ وأسقطَ بينَ أيديهِمْ، وتطرقَتْ الندوةُ إلى الخَصائصِ والسِّماتِ الأسلوبيةِ والبيانيةِ للنصِ القرآنيّ وكيفَ امتازَ عنْ سائرِ النُّصوصِ الأدبيةِ في عصرِهِ".
وأضافَ الشمريُّ " أنَّ الندوةَ تضمّنتْ عرضًا حاولَ منْ خلالِهِ السادةُ المحاضرونَ تحفيزَ طلبتِنَا على حفظِ القرآنِ الكريمِ والنَّهلِ منْ مَعِينِهِ الذي لا يَنضبُ من خِلالِ الانخراطِ في الدَّوراتِ القرآنيةِ التي يُقيمُها فرعُ دارِ القرآنِ كذلكَ تطرقَتْ إلى الإعجازِ العلميِّ الذي تضمّنتْهُ بعضُ آياتِ القرآنِ الكريمِ ودعَتْ أيضًا إلى تلمّسِ وتَذوقِ مواطنِ البلاغةِ والإعجازِ في النصوصِ القرآنيةِ".
وبيّنَ الشمريُّ أنَّ الندوةَ شاركَ فيها عددٌ منْ معلمي دارِ القرآنِ الكريمِ في الديوانيةِ منهم الشيخُ أمجدُ عبدِ الباقي والأستاذُ أحمدُ كاظم عبيس مسؤولُ الدارِ و الأستاذُ أحمدُ حسن عباس معلمٌ في المشروعِ الوطنيِّ لحفظِ القرآنِ الكريمِ والأسْتاذُ نَجمُ عبدِ الحسينِ أحَدُ معلمي القرآنِ الكريمِ المتطوعينَ في الدارِ.