الوقوف عند الجنة والنار



قال تعالى في كتابه الكريم ((الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ))البقرة: 121..


فعن الامام الصادق عليه السلام: في قوله: الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته، قال: ((يرتلون آياته و يتفقهون به ويعملون بأحكامه، ويرجون وعده، ويخافون وعيده، ويعتبرون بقصصه، ويأتمرون بأوامره، وينتهون بنواهيه، ما هو والله حفظ آياته، ودرس حروفه، وتلاوة سورة، ودرس أعشاره وأخماسه، حفظوا حروفه وأضاعوا حدوده، وإنما هو تدبر آياته والعمل بأحكامه، قال الله تعالى: كتاب أنزلناه إليك - مبارك ليدبروا آياته))..

وعنه عليه السلام كما جاء في تفسير العياشي: في قول الله عز وجل: يتلونه حق تلاوته قال عليه السلام: ((الوقوف عند الجنة و النار))..

والمراد بالوقوف هنا هو التدبّر..