[فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ...] / الإشارة والعبارة



بسم الله الرحمن الرحيم 

{فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ} [الدخان : 29]

العبارة :

عدم بكاء السماء والارض على آل فرعون هو معنى كنائي عن عدم الاكتراث بهم وبهلاكهم فليسوا بذي بال وشأن لتبكي عليهم السماء والارض ، هذا ما يمكن ان يستفاد من العبارة .

واما الإشارة :

فقد وورد في القمي : قال حدثني أبي عن حنان بن سدير عن عبد الله بن الفضيل الهمداني عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين ع قال مر عليه رجل عدو لله ولرسوله، فقال « فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ وَما كانُوا مُنْظَرِينَ» ثم مر عليه الحسين بن علي ع فقال لكن هذا ليبكين عليه السماء والأرض، وقال وما بكت السماء والأرض إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي ع / تفسير القمي 2 / 291