من هي النفس المطمئنة في سورة الفجر ؟



في هذه السورة آربعة آيات كريمة في بشرى لصاحب النفس الزكية المطمئنة والتي رضت بقضاء الله فأرضاها بالفوز الخالد في أعلى مراتب الجنة.

قال تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}.

فعن ابي بصير عن ابي عبد الله (عليه السلام)في قوله: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}.

يعني: الحسين بن علي سيد الشهداء (عليه السلام).

الى غير ذلك من السور والآيات القرآنية الشريفة التي نصت على الامام الحسين (عليه السلام)، بل دلت على مقامه ومنزلته وفضيلته عند الله تعالى تأويلاً، بل ظهرت مظلوميّته، وعظم مصيبته في السموات والأرض.