رغم الظروف الصحية الراهنة ... دار القرآن الكريم تواصل فعالياتها النسوية بنشاط أوسع


ضمن جهودها المتواصلة لنشر الثقافة القرآنية في الوسط النسوي، تستمر دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة في إقامة فعالياتها التعليمية للشريحة النسوية، وذلك رغم استمرار جائحة كورونا والآثار المترتبة من ذلك على مجال النشاطات التعليمية. وقالت مسؤولة المركز القرآني النسوي التابع للدار "أمل المطوري" : إن العمل في المركز القرآني النسوي مستمر حتى مع جائحة كورونا، بل أصبح أوسع وأكثر مما كان عليه سابقاً، وقد تم تحويل الدورات والحلقات القرآنية من أرض الواقع الى مواقع التواصل الإجتماعي حيث تم إنشاء العديد من القنوات والمجموعات من أجل ذلك وبحضور عدد أكبر من المشاركات من داخل العراق وخارجه. وأضافت المطوري أن هناك مشاركات من محافظة كربلاء وكذلك من شتى المحافظات العراقية، فضلاً عن حضور مشاركات من البلدان الأجنبية كالولايات المتحدة الامريكية والسويد وبلجيكا والكويت ولبنان والإمارات العربية المتحدة وغيرها. وعن تفاصيل الدورات، أوضحت المطوري أن بعضها تقام من كربلاء المقدسة كـ"مشروع المئة حافظة" الذي يتضمن دروساً في الحفظ، وأحكام التلاوة، والصوت والنغم، والتنمية البشرية تحت إشراف كادر تعليمي متخصص، فيما تقام البعض الآخر من المحافظات كمحافظة ميسان التي تحتضن خمس دورات قرآنية تخصصية للنساء والفتيات والأطفال بإشراف الأستاذة "مديحة طابور". وتابعت : كذلك هناك دورة قرآنية خاصة بتفسير (سورة القصص) بإشراف الأستاذة "بصائر عباس زنجار" التي تُجري اختبارات للطالبات بعد تقديم الدروس، ومن ثم نحن نقوم بزيارة مرقد الإمام الحسين (ع) نيابةً عن الفائزات في الاختبارات. كما أشارت المطوري في الختام الى القنوات والكروبات التي تم إنشاؤها على (التلغرام والواتسآب) وهي تحتوي على مقالات قرآنية وكذلك فيديوهات تعليمية لتسهيل حفظ القرآن الكريم، إضافة الى تنزيل الدروس المسجلة ليتسنى للحافظة مراجعة الدروس متى شاءت.